تتالف الدوله في نظر القوانين من :_
اولا_الشعب:_يعتبر وجود الشعب الركن الاول لقيام الدوله وفق مفهوم القانون والشعب هم مجموع السكان الذين يعيشون معا في ترابط وانسجام وفي حاله عدم وجودهم لا يمكن قيام الدوله
ومن الطبيعي عدم قيام الدوله من دون وجود عدد قليل او كثير من الناس او الشعب يتمتعون بجنسيتها لذلك فالشعب هو الماده الاوليه لقيام الدوله ووجوده يعد امر واقعي وطبيعي وهو الذي يفرض وجود الدوله ولهذا ا تنشا الدوله الا اذا استقر السكان وتركوا حياة البداوه والترحال ويقسم الشعب الى:_
اولا__الشعب الاجتماعي وهم كل من يمتع بجنسيه الدوله رجالا ونساء سواء المتمتعينبحقوق سياسيه او سواهم
ثانيا_الشعب السياسي وهم الاطفال والمحرومون من الحق السياسي بسبب الجنون او من ناحيه الادب كارتكاب جرائم المخله بالشرف
ثانيا :_الاقليم:_هي بعقعه معينه من الارض يستقر عليها الشعب ويمارسون نشاطهم عليها بشكل دائم ويقسم الى الاقليم الارضي والاقليم المائي والاقليم الجوي
ثالثا:_السلطه السياسيه:_ان الدوله هي مجرد مجتمع بشري يحتاج الى عنصر تنظيم سياسياي وجود سلطه سياسيه تؤدي الوظائف التي تخص الدجوله سواء كانت داخبليه ام خارجيهويتحقق وجود السلطه حين ينقسم افراد المجتمع الى فئتين فئه حاكمه واخرى محكومه
رابعا:_الاعتراف بالدوله:_اذا توفرت اركان الدوله الثلاثه السابقه وهي الشعب والاقليم والسلطه السياسيه تقوم الدوله ويتحقق وجودها القانوني وتثبت سيادتها عل اقليمها وشعبها
وقد ثار تساؤل لدى فقهاء القانون الدولي العام بانه هل من الملزم اعتراق الدول القائمه مسبقابهذه الدوله الجديده وهل يعد ركن من اركان قيامها؟؟
وقد ذهب راي الفقهاء الى ان الاعتراف بالدوله الجديده من جانب الدول القائمه يعد اجراءا مستقل عن نشاطها لان الدوله تقوم ويتحقق وجودها عند توفر الاركان الثلاثه(الشعب_الاقليم_السلطه السياسيه)وان هذا الاعتراف ليس سوى اعتراف الدول بالامر الواقع لذذلك يعد صفه اقراريه لا انشائيه