بدأت حياتي بأمل ...... وتابعها التفائل ....... وتبنّتها الأماني .......
ولكن!!!!
لا يكتمل الأمل إلا بألم......
أمل حياتي ...... سهل مناله ولكن صعب تحقيقه....
أمل حياتي ...... هو مبلغ طموحي ولكن ليس بهدفي....
أمل حياتي ...... أهداف وأماني على شاطئ الغربه.....
هكذا هي الدنيا ..... أمل الحياة ...... وألم الغربة......
أنا شمعه من شموع الداخلية...... كما أني إبتسامه على وجه حزين ....
فكيف بأملي ...... كيف بطموحي ....... وكيف بتفائلي وتقدمي خطوات نحو المستقبل .....
كيف التأمل والتمني والإنسجام ...... كيف وخطوات الألم تسعى للحاق بنا وبخطانا .......
فتحت سقف الداخلية ...... أجد الكثير من الشموع التي تحترق لتنير الدرب والطريق ...
ولكن لحساب نفسها (بالفناء )...
وتجني الألم ......
فأين الأمل ...... ولكل أمل ألم ..... فأين الحياة ولكل حياة أجل........
وأين الطموح ولكل طموح جمود ...... وأين البقاء ولكل بقاء فناء....
ولكني لازلت مع الأمل ....... ومايزال الألم يلاحقني ......
وهاهوذا أمل حياتي والألم ......