.
أدلى سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة فى النادى الأهلى، وشريف إكرامى، حارس المرمى، وحسام غالى، كابتن الفريق،
والدكتور إيهاب على، طبيب الفريق، و١٠ من ألتراس أهلاوى بأقوالهم أمام النيابة العامة، أمس، فى أحداث مجزرة
بورسعيد، فى مجمع محاكم الإسماعيلية، وسط تواجد أمنى مكثف. قال مصدر قضائى لـ«المصرى اليوم» إن النيابة
استدعت اللاعبين لسماع أقوالهم وشهاداتهم عن الأحداث المؤسفة التى شهدتها مباراة الفريق أمام فريق النادى المصرى،
وما لديهم من معلومات شاهدوها أثناء ارتكاب المجزرة قد تساعد فى القبض على الجناة.
كانت نيابة الإسماعيلية بإشراف المستشار مجدى الديب، المحامى العام الأول، قد استمعت، أمس الأول، لأقوال الحكم فهيم
عمر ومعاونيه، واستمر التحقيق لمدة تجاوزات ١٤ ساعة تقريباً، فى سرية تامة وحراسة مشددة.
وقرر المستشار سامى عديلة، المحامى العام لنيابات بورسعيد، حبس السيد محمد أبوزيد، وشهرته «السيد حسيبة»، مسجل
سرقة وسلاح أبيض، ومحمد مجدى البدرى، وشهرته «شيكولاته»، مسجل مخدرات وضرب، ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات
التى تجريها النيابة فى أحداث استاد بورسعيد، بعد مواجهتهما بصور التقطت لهما وفيديوهات مسجلة لأحداث المباراة،
ونفى المتهمان اشتراكهما فى التعدى على جمهور الأهلى بالضرب، وقالا إنهما نزلا إلى الملعب للاحتفال، ووجهت لهما
النيابة تهم القتل، والضرب المفضى إلى الموت، وإئتلاف منشآت عامة، واستعراض القوة، وأمرت بحبسهما، وتكليف
المباحث بإجراء تحرياتها عن دورهما فى الأحداث.
فى سياق متصل، نظم العشرات من الناشطات السياسيات فى أسيوط، وقفة احتجاجية صامتة، أمس، أمام كورنيش النيل،
للتنديد بـ«مذبحة بورسعيد»، والمطالبة برحيل المجلس العسكرى، وسرعة تسليم السلطة، ورفعت المشاركات لافتة: «دم
الشهيد مش هيروح»، «يسقط يسقط حكم العسكر»