وحتى تستقر القلوب على شواطئ الهادئه وتتأمل في موجي الثائر بالعشق وحتي تستدل الجفون على أحلامها بفارسها
وتمتطي خيول الحب بين أطيافي فليس لي الا الربيع امتص الرحيق منه لاقدمها على اطباق المعاني لكم ... اقدمها وقد
علمتها ؟
علمتها
علمتها كيف تقبلني في الحرف
فيسري الحرف معتقاً في الكف
فتشعر بلمساتي وهمساتي
بعزف يّدّك المغاني وترق لها المعاني
علمتها ..
الشعور بالحب بقدسية الطير
لغصنها عليها محراب عشها
تتأمل فيها لحين فجري
وتشدوا بثغرها في نحري
وعلمتها ..
كيف تخالج النبضات
وتفتح نوافذها لتضم أطيافي
فترسمني خيال يراقصها
خيّال يمتطي مراسمها في العشق
علمتها ..
كيف تنثر جدائلها لتبعث الدفء
في بردا أهلك مافيني من الحرث
فتصطف الومضات متراقصة على معازفها
علمتها ..
كيف توزن أوتاري وتعزفني نسمات
تتنفسها في ليلها
وتقيم في بدري الأمسيات
وعلمتها ..
أن تحتسي الحبر رشفة رشفة
وأن تلوكها مع شهدها بلهفه
فتسري كلمات حبي بأوردتها
فتشعر أن قلبي أصابها برجفة
علمتها ..
كيف ترسوا على حضني
بعد أن تثير في مفاتنها ..
موجي
فيستقر البحر بي
على السحر
وعلمتها ..
أن قلمي وقلبي عينان للحب
وأان حبري هو شهدي ورحيق
القلب
وأنك في حروفي داء وطب
و ليس كل أنثى تخترق حصني
وتهز بلاط عرشي ..
فليس كل حضن بفيضه
كحضني