[right]أرهقني هذا الفكر..
الدائم البحث عن ذاتي ومكاني
عفوا ..
عن مكاني في ذاتك
قالوا تحبه؟قلت ساكن فؤادى قالوا
لا تتعجب مالكي
الجنون يعبث بارجائي
و تلك الهواجس والظنون ..
أغرقتني في لجةِ بحر من الممكن والمستحيل
أما عن حبك فلا تسألني
قد طالَ عشقي هامات المدى
فبعد أن أتاني صوتك من أقصى الحلم
أيقظتني من سبات كان يراودني
و اشرقتَ عليّ كـ شمس اليقين
نفضّت غبار نبضي وبدّدت غيوم حيرتي
انتزعتَ وشاح حزني الاسود
وبعثرتَ كآبتي فوق ارض النسيان
وحين كشفتَ لجام شوقك
أحسستكَ موغلا في غابات التمنى
تغزل خيوطا من نور
أيقظتَ تلك الأُنثى القابعه في سجن الشوق الموؤود
وتوهجتْ أحاسيس كانت مبعثره كـ أوراق الخريف
أسلمتُ لك أمر الروح والقلب
طويتُ أعواما مضت
وهرولت اليك بخطوات واثقه ثابته
استعذبتُ الانشطار بين ذراعيك
الانتماء اليك .. الغوص والتغلغل بك
لأتنهد وجع السنين و أتلو عليكَ قصة آهات الأمس
ولتفكَّ عني قيود الماضي اللعين
تحذف تاريخا لم تكن انت سيده
وأقذفُ أنا ما بي من وخزات الوجع
خلف غسق احتوائك ..
أو فوق اريكه عشقك المخمليه
ايا ربيع عمري وقبلة الحياه
ألم اخبرك انك موطن روحي وقلبي
أُسطورة شوقي الـ لا تنتهي
الا تدري ان روحي يسكنها جنونك
ينهشها شوقي بافراط ..
ترجوني البقاء والمكوث على أرضك
حتى آخر نفس أتنفسه
قالوا تحبه؟قلت ساكن فؤادى قالوا
وبأجنحه الشوق
سنحلق و نطير
حيث فضاء الغد و براعم المستقبل
هائمين .. مقبلين ومدبرين
بين مواسم الحب وفصول الشغف