تمر لحظات الجـــــــــفاء بين الحبيبين
كمواسم القحط .. والجفاف .. والعطش
صمت ... وسكون
وهواجس ..... و تقلبات في المزاج
وأحيانا بكاء .. وحنين .. وشوق ...
ومزيج من المشاعر المتناقضة احيانا ..
ووسط هذه المشاعر الملتهبة
تتدفق ينابيع الشوق والحنين واللهفة والاشتياق
لدفء المشاعر التي لا تكون الا بقرب الحبيب
وراحة لا تكون بين ثنايا ابتسامته العـــــــذبة
وللحنين الى لحظات الصفاء والحب والوئام .
وتكون اللهفة للحبيب ..
مثل لهفة الطفل الرضيع لحضن امه
من بعد الحرمان
ويستمر الزعل
ولا يكاد يدوم
وتلتقي الأعين بحديث الصمت .. فتتعانق بخجل بالغ ..
وتحلق الأكفف في فضاء الود كحمامات سلام
معلنه عن تجديد اتفاقية الحب والسلام
بين قلبين ..ابى ان يدوم بينهما الزعل
وتعتذر الشفاه .. بإبتسامة تنطلق بدون إستإذان
وهنالك يبدأ صمت جديد ..
وما ادراك بحديث صمت العشاق لحظة التلاقي
ويذوب كل شئ .. وننسى كل شئ ..
حقيقة .. ما أحلى الخصام